• ×

عادات التواصل على شبكات التواصل الاجتماعي قد تؤثر على دماغك أكثر مما كنت تتوقع

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 السواد الأعظم من سكان الكرة الأرضية يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت حتى في بعض الدول الفقيرة جداً.

شبكات التواصل الاجتماعي لها عدة فوائد ووفرت الوقت والجهد والمال على الكثير من الأفراد والمؤسسات وحتى الحكومات أيضاً.

ورغم إيجابياتها الكثيرة إلا أن لها أيضاً سلبيات كثيرة كذلك.

هنا سنذكر بعض السلبيات التي يتعرض لها رواد شبكات التواصل الاجتماعي.

ضعف القدرة على ضبط النفس
استخدام شبكات التواصل الاجتماعي له علاقة مباشرة بانخفاض القدرة على ضبط النفس والتي يعلمها جيداً خبراء التسويق فيوظفونها لجعل الأشخاص تنفقون أموالاً أكثر على أشياء لا تريدها وقد لا تحتاجها.
الأمر منوط بك في نهاية المطاف لمواجهة ذلك، والطريقة الفاعلة التي ينصح بها الخبراء هي رفع مستوى الوعي الذاتي لديك، لإدراك مستوى تأثير الشبكات عليك في عملية ضبط النفس وتحديد ما ترغب وما تحتاج.
الحل ليس عدم إمضاء الوقت على شبكات التواصل كالفيسبوك وتويتر وغيرها، إنما هي دعوة لأن نكون أكثر وعياً بما يمكن أن تفعله بنا.

التأثير على الشهية
يمكن للصور التي نشاهدها على الانترنت ( Instagram, snapchat) وغيرها تنشيط مركز المكافأة في المخ “Reward Centre” وذلك بدوره يدفع المشاهد للبحث عن وجبه دسمة. في بعض الحالات حتى بعد وجبة دسمة فإن رؤؤؤييية صور للأكل قد تشعرك بالجوووع.

تعبث في قدرتك على التفكير بشكل مستقل
الناس يكونون أكثر عرضة للضغط من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
المواضيع المتداولة بالأرجح ستغير رأيهم أو انطباعاتهم حيال الإعجاب أو عدم الإعجاب بأمر ما أو شخص ما.
البعض قد ينجح بعد وقت ليدرك أن الخيار الثاني أيضاً ممكن أو بمستوى الأول، بينما يسهب الأغلبية في اتباع التيار دون اكتشاف ما وراء الحدث، والأهم دون أن يكون لهم رأي في الاختيار سواء كان بالإيجاب من عدمه.

تؤذي ثقتك بنفسك
في ألمانيا اكتشوفوا أن أكثر من 30% من زوار شكبات التواصل يشعرون بشكل أسوأ (وحدة، إحباط، غضب) بعد إمضاء بعض الوقت على الشبكات، غالباً السبب هو مقارنة أنفسهم بالصورة التي يرونها للآخرين على هذه الشبكات.

تقتل المحادثات الواقعية
نسبة كبيرة جداً من الأشخاص الذين يتقنون التواصل عبر الشبكات لا يستطيعون الحديث مع الآخرين بالهاتف، ويشعرون بالرعب من التواصل مع أشخاص آخرين وجها ًلوجه.
هم متميزون في التواصل الافتراضي ولكنهم فاشلون جداً في التواصل الواقعي،
وقد نرى ذلك جلياً في مجالسنا واجتماعاتنا.

التغذية السلبية عن الذات
كثرة الرسائل المتداولة بين الأشخاص والتي يصف بها مرسل الرسالة نفسه بطريقة يظن أنها تبين للآخرين أن شخص مستقل ومختلف عن الآخرين، بينما في الواقع تصف شخص بعيد عن كونه بشر لا يزال يحتفظ بما ميزه الله به عن بقية المخلوقات.
هذه الرسائل تغذي ذهن المرسل والمتلقي ومن أعاد الإرسال أيضاً فتتبدل القناعات والأفكار وبالتالي تتغير الشخصيات.

هذا ليس سوى غيض من فيض أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع به
بواسطة : admin
 0  0  1159
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 06:36 صباحًا الأحد 8 ديسمبر 2024.